يهمنا ان تكون حياتنا كلها فى الرب وكل فضيله نمارسها تكون فى الرب ايضا
طاعه فى الرب :
يقول القديس بولس الرسول:
"" ايها الابناء اطيعوا والديكم فى الرب لان هذا حق ""
المفروض ان تكرم اباك وامك التى هى اول وصيه بوعد وفى اكرامهما تطيعهما ولكن يشترط ان تكون طاعه فى الرب
اى فى حدود طاعته ووصاياه
حقا ان علاقتنا الاولى هى مع الله والتزامنا الاول هو لوصايا الله اما كل علاقه اخرى مع الناس فيجب ان تكون فى الرب اى داخل التزامنا بوصايا الله
وهذه القاعده الروحيه تحمل قاعده اخرى موجهه الى الاباء
الا يأمروا اولادهم اى امر يصطدم بضمائرهم من جهه طاعتهم لله
المسيحيون كانوا يطيعون الحكام حسب وصية الرب ولكن لما كان الحكام يأمرونهم بالتبخير للاصنام كانوا يرفضون.
فرح فى الرب :
ينبغى ان يكون فرحنا فى الرب حسب قول الرسول
"" افرحوا فى الرب كل حين واقول ايضا افرحوا ""
ان الله عموما دعانا لحياة الفرح ولكن يجب ان يكون فرحنا فى الرب لكى يكون فرحا" مقدسا" ليس مثل فرح الابن الضال الذى بدد امواله بعيش مسرف
او فرح الغنى الغبى لانه فرح بماديات فانيه وليس فرحا" فى الرب
الفرح فى الرب وبالرب له امثله مثل فرح الانسان بالتوبه ومغفرة خطاياه
وفرحه بالتناول من جسد الرب ودمه وفرحه بأنه اصطلح مع الله
وفرحه بأنه تسبب فى توبة الاخرين وارجاعهم الى الله
قوه فى الرب:
كثيرون اقوياء وقوتهم ليست من الرب لذلك فشلوا وسقطوا
وقيل عن الخطيه : " انها طرحت كثيرين جرحى وكل قتلاها اقوياء"
اما مثال القوه التى فى الرب فهى قول الرسول
"" استطيع كل شىء فى المسيح الذى يقوينى""
اذن القوه الحقيقيه هى قوه فى الرب تأخذها من الرب وتستخدمها من اجل الرب الذى يقويك
ولكن حذار ان تأخذ قوتك من ذاتك او من الاستناد على ذراع بشرى
القوه التى فى الرب مصدرها الايمان بالرب معطى القوه لذلك وعدنا الرب بقوله
كل شىء مستطاع للموءمن
الثبات فى الرب :
يقول السيد المسيح اثبتوا فى وانا ايضا فيكم
انا الكرمه وانتم الاغصان
الذى يثبت فى وانا فيه هذا يأتى بثمر كثير
حياة الغصن فى ثباته فى الكرمه كذلك حياتك هى فى الله تتوقف على مدى ثباتك فيه
الرب هو الحياه طالما انت فيه تكون فى الحياه والحياه فيك
اسأل نفسك بأستمرار هل كل علاقتك بغيرك هى علاقات فى الرب ؟
تكون فى الرب ان كانت فى القداسه لان الرب قدوس
وتكون فى الرب ان كانت حسب الحق لان الرب هو الحق لذلك عيش فى الحق لكى تعيش فى الرب.