من طرف noga 05.07.09 7:35
وكان الإتفاق كالتالي :- إعطاء الكنيسة القبطية تسهيلات كثيره في الكنائس وترميمها وبنائها ومساعده الأسماء التي ستتعاون مع الأمن علي التلميع الإعلامي وفي المقابل تخليص الأمن من هذا القمص (بولا فؤاد نخله) وإستيعاب الشعب الذي سيغضب من التخلص منة .
فالمخطط وضعة الأمن ونفذتة الكنيسة وحدث التالي :-
جاءت فتاة يقال عنها كذبا (متنصرة) ولكنها مسلمة يقولون ان اب كاهن عمدها
تم ارسالها عن طريق شخص للقمص بولا فؤاد نخله وقالوا لة أنها علي وشط القتل وبمحبة شديدة وافق القمص علي مساعدة الفتاة وأرسل لها خادم مكرس عندما رأها الخادم وجدها ترتدي ملابس شبة عارية فشك أنها ليست متنصرة ولكن إعتقد ان هذا سلوك شخصي غير مسئول منها وحاول مساعدة
الفتاة وارسلها لبيت اختة لتسكن هناك فتره من الوقت ومن ثم تقابل القمص بولا فؤاد نخله لمساعدتها في ضيقاتها
وعندما قابلتة الفتاة قصت له حكاية وقال لها القمص سنصلي لكي وأعادها لمسكنها المؤقت لحين يتصرف في أمرها .
ولكن الفتاه بعد فترة هربت وذهبت الي الأنبا بيشوي وقصت له حكاية مختلفة تماما وبدات في البكاء والعويل وإتهمت القمص انة تحرش بها ولمس جسدها وطبعا الحبر الجليل الملقب بالأنبا بيشوي ضعيف جدا أمام دموع العذاري والنساء وسارع في عمل محاكمة للقمص بولا فؤاد خليل وقام علي إثرها بوقف القمص ستة أشهر وبالطبع هذا سيفيد الأنبا بيشوي في حربة علي اساقفة الصعيد وتدميرة للتكتلات الصعيدية المسيحية التي تحول ووصولة الي الكرسي البابوي وهذا مع وجود غريمة الأنبا يؤنس الذي يصارع علي الكرس البابوي أيضا وكانت هذه أولي ضربات الأمن ليقولوا للقمص بولا إن المتنصرين الذي تساعدهم هم من دمروك وهدأ الموضوع ولكنة هدوء ما قبل العاصفة ..............
فسرعان ما تم عمل لجنة منعقدة للقمص بولا فؤاد نخله وسارع الأنبا يؤنس في قص الحكاية للبابا شنوده الثالث وقال له إنة يتحرش بالفتيات ويساعد المتنصريين وهذا سيضع الكنيسة في مواجهة الدولة ولذلك يجب التخلص منة كي لا ندخل في صدام مع الدولة .
فسارع البابا بإتخاذ قرار بتجريد القمص بولا فؤاد نخله من رتبتة الكهنوتية وعودته للإسم العلماني مره أخري وعلي أثر ذلك الأحداث غضب الشعب وخرج خمسة الاف قبطي في الكاتدرائية للتظاهر ضد الانبا بيشوي والانبا يؤانس ضد قرار التجريد .
فعندما علم البابا بغضب شعبة أراد إلغاء القرار ولكن وقف الانبا يؤنس له بالمرصاد وقال لو تراجعنا في القرار هيجي مظاهره علي كل قرار هناخده . ولذلك قام البابا بالسكوت الحزين فهو حائر بين شعبة المضطهد الغاضب الباكي وبين اساقفتة الملتفين حولة ولا يهتمون الا بما لهم وبكراسيهم في اكبر عملية فساد إداري تشهدها الكنيسة تتشابة مع العصور المظلمة في الكنيسة الكاثوليكية الرومانية عندما كانت تتعاون مع الإمبراطور والحكام ضد شعبها .
فلم يفكر الأنبا يؤنس في مساعدة هذا الرجل للمسيحين والمتنصريين وحل مشاكلهم وإنتشالهم من المستنقع الإسلامي والفسق المستشري في جسد مصر ولكنهم فكروا في كراسيهم وكيفية كسر شهره هذا الرجل الذي يعمل بجد وكيفية تنفيذ (الإتفاق ) بينهم وبين الحكومة
وعلي ذلك قامت جريدة الأهرام الحكومية الرسمية بنشر أول قرار تجريد لكاهن قبطي بالمنشيتات وهذا يوضح مدي التواطيء الحكومي في الموضوع وعلمها بما يحدث بل وبأوامرها ومساعدتها ونشر الخبر في جرائدها الرسمية لتؤكد للشعب انها تخلصت ممن كان يعيد المختطفات المسيحيات ويساعد المتنصرين وكان شوكة في حلقهم لتبدأ وصله من الضرب علي الاقباط جديدة لتدميرهم .
يؤانس / مش هنلغي القرار حتي لو اتظاهرتوا عشرين سنة
يمنع المتظاهرين من الوصول للبابا
يؤانس / مش هنلغي القرار حتي لو اتظاهرتوا عشرين سنة
يمنع المتظاهرين من الوصول للبابا
