·´†`· الصحوة القبطية ·´†`·

[center]بسم الاب والابن والروح القدس الاله الواحد امين


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

·´†`· الصحوة القبطية ·´†`·

[center]بسم الاب والابن والروح القدس الاله الواحد امين

·´†`· الصحوة القبطية ·´†`·

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المسيح الهنا .. الحرية هدفنا .. الشهادة اكليلنا


    تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالكويت

    noga
    noga
    ==========
    ==========


    عدد المساهمات : 382
    تاريخ التسجيل : 02/07/2009

    cross تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالكويت

    مُساهمة من طرف noga 03.07.09 7:21


    تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالكويت

    مقـــدمـة

    إن التاريخ لإنشاء كنيسة، سواء أكان ذلك داخل مصرنا الغالية أو خارجها، ما هو إلا تسطير لإرادة الرب ومشيئته فى بناء بيعته على عُمد من إيمان أبناؤه وغيرتهم عليها، فإن لم يبنى الرب البيت فباطل تعب البناؤون.
    ورحلة بناء كنيسة القديس العظيم مارمرقس للأقباط الأرثوذكس بدولة الكويت، والتى بدأت فى عهد المتنيح قداسة البابا كيرلس السادس، وما صاحبها من مشاعر ود وعون صادقين من صاحب السمو أمير الكويت وولى عهده الأمين وحكومته الرشيدة ما هى إلا دليل على مؤازرة رب المجد للجهود الجبارة التى بذلها العديد من أبناء الكنيسة الغيورين لتصل إلى ما هى عليه الآن. وستظل الكنيسة تذكر جهودهم داعية لهم بأن يكافئهم الله عن تعب محبتهم ببركة صلوات صاحب القداسة البابا المعظم الأنبا شنوده الثالث، الذى إنتشرت فى عهده المبارك كنائس الكرازة المرقسية لتغطى قارات العالم الخمس، وبصلوات شريكه فى الخدمة الرسولية مطراننا المكرم نيافة الأنبا أبراهام.



    تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالكويت

    ترجع جذور الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بدولة الكويت إلى الخمسينات من القرن العشرين حيث بدأت أعداد الأقباط الذين يفدون إلى العمل بالكويت تتزايد وشعروا بحاجتهم الماسة إلى ممارسة شعائرهم الدينية فى كنيسة قبطية أرثوذكسية حيث لم يكن في ذلك الوقت في الكويت سوى كنيستان إحداهما الكنيسة الكاثوليكية والأخرى الكنيسة الإنجيلية التى كانت تابعة فى ذلك الوقت للإرسالية الأمريكية بالكويت.
    وفى شهر أكتوبر من عام 1959 قابل مجموعة من الأقباط العاملين بالكويت نيافة المتنيح الأنبا باسيليوس مطران الكرسي الأورشليمى والشرق الأدنى وطلبوا من نيافته معاونتهم للشروع فى بناء كنيسة قبطية أرثوذكسية بالكويت على أساس أن الأقباط المقيمين بالكويت يُعتبرون جزء من إيبارشية القدس والشرق الأدنى، ووعد نيافته فى ذلك الوقت ببذل كل الجهود والإمكانات فى سبيل تحقيق ذلك وطلب منهم إيفاد مندوب عنهم لإستكمال بحث تفاصيل هذا المشروع المبارك، وبالفعل تم إيفاد الأستاذ/ رمزى زكى إسكندر فى نهاية شهر ديسمبر من عام 1959 حاملاً إلتماساً من الأقباط المقيمين بالكويت ليقوم المتنيح الأنبا باسيليوس برفعه إلى صاحب الغبطة والقداسة البابا الأنبا كيرلس السادس لمباركة المشروع والإتصال بالمسؤولين بالكويت للحصول على موافقتهم والبدء في إتخاذ الخطوات الإيجابية اللازمة.
    ومن شدة حماس الجالية القبطية المقيمة في الكويت لبناء كنيسة لهم، قاموا مرة أخرى بإيفاد الأستاذ/ رمزى زكى لمقابلة نيافة المتنيح الأنبا باسيليوس بشأن موضوع الكنيسة وحمل معه رسالة بتاريخ 9/3/1960 موجهة من الشعب القبطي إلى نيافة الأنبا باسيليوس طالبين منه أن يذكر مشروعهم هذا في صلواته ومتمنين أن يروه قريباً بالكويت لتفقد شئونهم الروحية.
    وعلى أثر ذلك وبتاريخ 17/3/1960 وجه قداسة البابا كيرلس السادس خطاباً إلى سمو الأمير الشيخ/ عبد الله السالم الصباح أمير دولة الكويت في ذلك الوقت يشكره فيه على ما يقابله المسيحيون الأرثوذكس المقيمون بالكويت من رعايةٍ وعطف غامر ويرجوه التصريح ببناء كنيسة أرثوذكسية بالكويت لتأدية الشعائر الدينية الخاصة بالأقباط الأرثوذكس، ويطلب منه في حالة موافقته على ذلك مساعدتهم مادياً في إتمام البناء مستنداً في ذلك إلى ما يتحلى به سمو الأمير/ الشيخ عبد الله السالم الصباح من سماحةٍ ونبل وكرم تشيد به وسائل الإعلام وتذكرها الصحف من حيٍٍن لآخر. وطلب قداسة البابا من سمو الأمير الموافقةِ على إيفاد بعثةً خاصةً لمقابلته لتحمل له تمنيات قداسة البابا ودعواته.
    وقد حمل الأستاذ/ رمزى زكى رسالة قداسة البابا كيرلس إلى سمو الأمير الشيخ/ عبد الله السالم وتوجه بها بمجرد وصوله إلى الكويت إلى قصر سموه وطلب مقابلة سكرتيره الخاص السيد/ محمد سليمان العتيبى، إلا أنه كان قد سافر إلى القاهرة، فقام بتقديم رسالة البابا إلى نجله السيد/ سليمان الذى كان يقوم بعمل والده، فطلب منه الحضور لمقابلة سمو الأمير رابع يوم عيد الفطر.
    ولابد لنا ونحن نسجل تاريخ تأسيس الكنيسة القبطية بالكويت أن نذكر للأستاذ/ رمزى زكى حماسه وغيرته المقدسة لإتمام مشروع الكنيسة بالكويت حيث لم يدع فرصةً إلا واستخدمها في سبيل ذلك، فعلى أثر مقابلته للقائم بأعمال سكرتير سمو الأمير، قام بإرسال تقريراً بتاريخ 25/3/1960 إلى القمص مكاري السرياني ( نيافة المتنيح الأنبا صموئيل أسقف الخدمات ) سكرتير قداسة البابا فى ذلك الوقت يفيده فيه بتسليم رسالة قداسة البابا لمكتب سمو الأمير وبالموعد الذى تحدد له لمقابلة سمو الأمير، ويطلب منه الإتصال ببيت الكويت بالقاهرة الذى يعلم مكان نزول السيد/ محمد سليمان العتيبى سكرتير أمير الكويت ومحاولة مقابلته شخصياً والتباحث معه لتسهيل المأمورية، كما طلب منه إرسال برقية إلى نجله الذى كان يقوم بعمله وقت سفر والده لإنهاء الموضوع مع سمو الأمير.
    وبمجرد أن تسلم سمو المرحوم الشيخ/ عبد الله السالم أمير دولة الكويت رسالة قداسة البابا كيرلس السادس أرسل لقداسته خطاباً بتاريخ 7/4/1960 يشكره على رسالته ويعبر عن سعادته بإقامة أبناء الكنيسة الأرثوذكسية بالكويت، وقيامهم بأعمالهم في جوٍ من الصداقةِ والأخوة التى تربط بين جميع أهالي الكويت وتساعد على إيجاد الظروف والأسباب لنشر شعور الإطمئنان والرضى بين الجميع ويبلغه بأنه سيأخذ رغبة قداسة البابا في بناء كنيسة بالكويت بعين الإعتبار وأن طلبه هذا سيكون موضع عنايته وسينظر فيه على ضوء الظروف الحالية وسيفيده بالنتيجة في الوقت المناسب.
    ثم أرسل القمص مكارى السريانى سكرتير قداسة البابا خطاباً فى 25/4/1960 إلى السيد / محمد العتيبى سكرتير سمو الأمير يبعث فيه بتحيات قداسة البابا إلى سمو الأمير ويشكره على الروح الطيبة التى لمسها في رد سموه على خطاب قداسة البابا ويعرب عن موافقة قداسته على الإنتظار حتى يتم دراسة موضوع تأسيس الكنيسة ورجاه في الوقت نفسه أن يسمح بتدبير سكن داخل مدينة الكويت لإستعماله بصورةٍ مؤقتة، بمثابة كنيسة أرثوذكسية وإيفاد كاهن لإقامة الخدمة الدينية إلى أن يتحقق رجاء قداسة البابا فى بناء الكنيسة.
    وعلى أثر ذلك رد السيد/ محمد سليمان العتيبى بتاريخ 7/6/1960 على القمص مكارى السريانى برسالةٍ يبلغهُ فيها بأنه قد عرض على سمو الأمير موضوع تأجير مكان لإقامة الشعائر الدينية مؤقتاً فوافق سموه على ذلك ريثما يرى أن الوقت قد حان للبناء.
    وبمجرد الحصول على موافقة سمو الأمير على تأجير مكان لإقامة الشعائر الدينية للأقباط الأرثوذكس، أرسل الأستاذ / رمزى زكى خطاباً بتاريخ 13/6/1960 إلى القمص مكارى السريانى يبلغه فيه بهذه الموافقة التى ُتعتبر الخطوة الأولى لبدء تنفيذ هذا المشروع المبارك ويطلب منه الكتابة لسعادة رئيس دائرة الشئون الإجتماعية بالكويت للتصريح بجمع التبرعات للتمكن من جمع المال اللازم للصرف على المشروع وتنفيذه وتعيين مندوب رسمي للبطريركية للقيام بذلك.
    وقد كان لصدور موافقة سمو أمير الكويت على إقامة الشعائر الدينية فرحة كبيرة بين أبناء الشعب القبطي بالكويت ومصر كلها.
    وكان القمص مكارى السريانى متواجداً في ذلك الوقت بفرنسا لحضور إجتماع مجلس الكنائس العالمي عندما تلقى نبأ موافقة سمو الأمير على التصريح بإقامة الشعائر الدينية للأقباط، فأرسل من زيورخ بتاريخ 27/7/1960 خطاباً إلى الأستاذ/ رمزى زكى يبلغه فيه بأنه بمجرد أن تلقى هذا النبأ تم إرسال برقية شكر من قداسة البابا إلى سمو الأمير حاكم الكويت، وخطاب شكر إلى الأستاذ/ محمد سليمان العتيبى بتوقيع القمص ميخائيل عبد المسيح وكيل البطريركية، وأن قداسة البابا يقوم حالياً بالبحث عن كاهن مناسب لإيفاده إلى الكويت.
    وقد قام الأستاذ/ رمزى زكى فى 25/10/1960 بتسليم خطاب موجه من قداسة البابا بتاريخ 27/9/1960 إلى سمو الشيخ/ عبد الله المبارك الصباح نائب أمير الكويت ورئيس دائرة الشرطة والأمن العام يخطره فيه بأنه إستناداً إلى موافقة سمو أمير الكويت على تأجير محل لإقامة الشعائر الدينية للمسيحيين الأرثوذكس المقيمين بالكويت فقد تم إعتماد القمص أنجيلوس المحرقى والشماس/ سمير خير سكر(حالياً نيافة الأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية)، والأستاذ/ رمزى زكى إسكندر المحاسب بالكويت كأعضاء اللجنة التى ستقوم بالإجراءات اللازمة لإقامة الشعائر الدينية، وسأل سموه تقديم المعونة اللازمة لإنجاز مهمتهم مع دعائه وخالص شكره لشخصه الكريم.
    كما أرسل القمص ميخائيل عبد المسيح وكيل البطريركية بتاريخ 27/9/1960 خطاباً إلى رئيس دائرة الشئون الإجتماعية بالكويت يطلب منه التفضل بإصدار ترخيص بجمع التبرعات لتغطية مصاريف تجهيز المنزل المطلوب لإقامة الشعائر الدينية بواسطة اللجنة المعتمدة وخطاباً إلى رئيس دائرة الإسكان بالكويت للتفضل بالتنبيه لإعداد مكان لإقامة الشعائر الدينية وللسماح باستضافة القمص أنجيلوس المحرقى والشماس سمير خير اللذان سيتوليان تأدية الشعائر الدينية وذلك بإحدى أماكن الضيافة بدائرة الحكومة حتى يتم تهيئة المكان اللازم لإقامتهما المستديمة. وقد رد رئيس دائرة الإسكان فى ذلك الوقت ( سمو الشيخ/ جابر الأحمد الصباح أمير البلاد الحإلى ) على خطاب القمص ميخائيل عبد المسيح بكتابه المؤرخ فى 8/10/1960 بالموافقة على إسكان القمص أنجيلوس المحرقى والشماس سمير خير فى بيت ضيافة الحكومة بصفة مؤقته وقد كانت هذه لفتة كريمة من سموه.
    وقد أرسل الأستاذ/ رمزى زكى فى 23/10/1960 تقريراً لقداسة البابا يبلغه فيه عن النتائج التى تم التوصل إليها بشأن إقامة الشعائر الدينية بالكويت والتى يمكن تلخيصها فيما يلى: -
    noga
    noga
    ==========
    ==========


    عدد المساهمات : 382
    تاريخ التسجيل : 02/07/2009

    cross رد: تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالكويت

    مُساهمة من طرف noga 03.07.09 7:31

    *الحصول من سعادة رئيس دائرة الإسكان على موافقة حكومة الكويت على إسكان القمص أنجيلوس المحرقى والشماس سمير خير بدار الضيافة الحكومية بصفة مؤقتة إلى أن يتم إعداد مكان دائم لإقامتهما.
    * الكتابة إلى سمو نائب حاكم الكويت الذى أثنى على المشروع وأظهر إستعداده التام لتقديم المساعدة المطلوبة.
    * الحصول على ترخيص من دائرة الشئون الإجتماعية لجمع التبرعات لتغطية مصروفات تجهيز المكان الذى سُتقام فيه الشعائر الدينية.
    *إستمرار البحث عن المكان اللائق الذى سيتم إستئجاره لتحويله إلى كنيسة.
    ثم أرسل الأستاذ/ رمزى زكى بتاريخ 30/10/1960 خطاباً إلى القمص ميخائيل عبد المسيح وكيل البطريركية يبلغه فيه بأنه تم إيجاد المنزل الذى سُتقام فيه الشعائر الدينية للمسيحيين الأرثوذكس بالكويت وأنه بتوفيق من الله فإن هذا المكان يقع قرب الكنائس الأخرى وأن إيجاره الذى تم الإتفاق عليه هو 650 روبية شهرياً ( الروبية هى العملة الهندية التى كان يتم التعامل بها فى الكويت قبل إصدار أول عملة خاصة بالكويت عام 1961).
    كما طلب أيضاً فى خطابه الإفادة برقياً أو كتابياً عن الشخص المفوض لتوقيع عقد إيجار المكان وتحديد موعد حضور القمص أنجيلوس المحرقى والشماس سمير خير لعمل الترتيبات اللازمة وحتى يقوما عند حضورهما بالإشراف على التعديلات التى سيتم إجراؤها على المكان.
    ثم تم بعد ذلك العثور على موقع أفضل يقع بمنطقة القبلة المجاورة لمركز مدينة الكويت وكان مستخدماً كنادى للخريجين قبل ذلك الوقت، وهو عبارة عن بيت قديم ملك السيد/ خالد عبد اللطيف الحمد وإخوانه ويتميز هذا المكان بوقوعه مقابل الكنيسة الكاثوليكية ولا يبعد كثيراً عن الكنيسة الإنجيلية أي انه فى منطقة كنائس ولا يوجد بجواره مساكن، كما يحيط به ساحة كبيرة جداً يمكن إستخدامها لوقوف سيارات المصلين وكل هذه العناصر تجعله أفضل مكان لإقامة كنيسة.
    وشكر الأستاذ رمزى زكى فى خطابه السادة / خالد عبد اللطيف الحمد وإخوانه على ما أبدوه من روح التسامح والمحبة سائلاً الله ان يبارك فى أعمالهم ويمنحهم الصحة والسعادة والهناء.
    وقد قام السيد / خالد عبد اللطيف الحمد بالتقدم لبلدية الكويت بطلب إجراء تعديلات وتوسعات فى البناء القديم وجعله كنيسة طبقاً للمخططات التى أرفقها الأستاذ رمزى فى خطابه الذى وجهه له، وعليه أصدرت بلدية الكويت رخصة البناء رقم 253 ( ملف رقم أ. ت 1/2/7/20 - بتاريخ 2/3/1961) بعد موافقة لجنة ترخيص ومراقبة البناء بجلستها الواحدة والعشرين بتاريخ 20/2/1961.


      الوقت/التاريخ الآن هو 22.09.24 18:31