·´†`· الصحوة القبطية ·´†`·

[center]بسم الاب والابن والروح القدس الاله الواحد امين


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

·´†`· الصحوة القبطية ·´†`·

[center]بسم الاب والابن والروح القدس الاله الواحد امين

·´†`· الصحوة القبطية ·´†`·

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المسيح الهنا .. الحرية هدفنا .. الشهادة اكليلنا


    حسد الشياطين

    sallyinjesus
    sallyinjesus
    -----------
    -----------


    انثى
    عدد المساهمات : 259
    تاريخ التسجيل : 03/07/2009
    العمر : 53

    حسد الشياطين Empty حسد الشياطين

    مُساهمة من طرف sallyinjesus 07.07.09 19:30

    حسد الشياطين


    نصلى فى صلاة الصلح وفى القداس الإلهى
    ونقول (والموت الذى دخل إلى العالم بحسد إبليس، هدمته)



    وهكذا نرى أن الشيطان يحسد كل عمل
    صالح، وكل عمل ناجح



    لأن هذا الصلاح وهذا النجاح ضد خطته
    الشيطانية فى مقاومة ملكوت الله على الأرض سواء بالنسبة إلى الأفراد أو الجماعات



    الشيطان دائماً يتعب فى محاربة
    أولاد الله، وتعبه باطل



    وإذ يجد الشيطان أنه قد تعب باطلاً فى
    محاربة الخير، وأن تعبه لم يأت بنتيجة يزداد حقداً ويزداد حسداً لأولاد الله،
    وتزداد حروبه شراسة، وبعد أن تكون حروباً فى السر، تكشف عن وجهها صراحة وبلا خجل
    وتضغط على أولاد الله بغير هوادة ولكن الله



    (لا يترك عصا الأشرار تستقر على نصيب
    الصديقين) (مز 124)



    لذلك فى كل عمل خير، انتظر حسد الشياطين،
    ولا تخف منهم



    وهكذا نرى أنه فى طقس سيامة الراهب
    الجديد، يتلى عليه فصل من يشوع بن سيراخ، قائلا له:



    (يا بنى، إن تقدمت لخدمة ربك، فهئ
    نفسك لجميع التجارب)



    وبهذا المعنى نقرأ فى ميامر مار
    أوغريس قوله للراهب العابد



    (إن بدأت فى الصلاة الطاهرة، فاستعد
    لكل ما يأتى عليك) يقصد استعد لحروب
    الشيطان التى يثيرها عليك حسداً لعبادتك المقدسة



    مسكين هذا الشيطان، الذى يقضى حياته
    حسداً وحقداً وحرباً !!



    علما بأن حسده لا يضر أولاد الله، بقد
    ما يضره هو ويزيد عقوبته الأبدية كما أن هذا الحسد يزيده غماً وحزناً وضيقاً وتعباً
    إن أى ضرر يحاول أن يجلبه الشيطان على أولاد الله، هو ضرر خارجى غير حقيقى لا يمس
    أبديتهم، وسرعان ما ينقذهم الله منه



    والشيطان فى حسده لأولاد الله قد
    يحاربه مباشرة كما فى حدث حسده لأيوب البار وقد يحاربهم عن طريق أعوانه من البشر



    وسواء عن هذا الطريق أو ذاك، سينتهى
    حسده بلا طائل لأن نعمة الله تتدخل وتوقف عمله الشرير، هو وكل شياطينه الاردياء
    يقوم الرب وتبدد جميع أعدائه، ويهرب من قدام وجهه كل مبغضى اسمه القدوس



    وإن بدأ الشيطان ناجحاً فى الأول،
    فلابد أن يفشل أخيراً



    فى حسد الشيطان لأيوب الصديق، بدأ أن
    الشيطان قد نجح فى خطته، وانتصر على أيوب: هدم منزله، وقتل جميع أولاده، وبدد كل
    ثروته، وضربه بقرح ردئ من قمة رأسه إلى أخمص قدميه، وجعل أصحابه يعيرونه ويخزونه
    ولكن ما لبث الأمر أن انتهى إلى العكس، فافتقد الرب أيوب ورد له كل ما فقده ضعفاً



    إن الشيطان يتعذب بحسده ، قبل أن
    يضربه أولاد الله 0



    منقول

      الوقت/التاريخ الآن هو 20.05.24 0:26